كلمة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف في المؤتمر الصحافي دعما" للمقاومة الفلسطينية

عاجل

الفئة

shadow
*في جنين والضفة الغربية والقدس المحتلة*

استهلّها بتوجيه التحية إلى المقاومين في فلسطين وإلى أرواح الشهداء، قائلاً: «مع كلّ قطرة دمّ تسقط من شهيد في فلسطين نشعر أنّنا ولدنا من جديد، لأنّ فلسطين هي الروح بالنسبة لنا، وفي الحقيقة هي الحياة».
وأضاف: «إنّ قضيتنا الأساسية التي تجعلنا متمسّكين بالعطاء ومستعدين للتضحية والعمل من دون كلل أو ملل، هي هذه القضية التي نذرنا أنفسنا في سبيلها، منذ أن كنّا أطفالاً يافعين وصولاً إلى زمن الانتصارات بعد أن ولّى زمن الهزائم».
وإذ اعتبر «أنّ التنديد بالعدوان الإسرائيلي طبيعي»، رأى عفيف «أنّ الإشادة بنضال الشعب الفلسطيني هي واجب مستحب»، داعياً وسائل الإعلام، «لا سيما أنّنا نحن الآن في إطار تنظيم لقاء إعلامي يهدف إلى دعم المقاومين الصابرين الصامدين في مخيم جنين والأرض التي باركنا من حولها وفي كلّ فلسطين الطاهرة، إلى التركيز على القضية الفلسطينية وإعطائها الأولوية في الأخبار والنشرات والتغطيات، وكذلك لتصريحات المسؤولين والقادة الفلسطينيين المجاهدين لأنّ هذه هي القضية التي من أجلها وبسببها نشعر بالعزة والكرامة».
وتابع عفيف: «في كلّ يوم يثبت الشعب الفلسطيني بطولته وتثبت فصائله المقاومة أنها قادرة على التفوّق على نفسها، وها هي تقدم كلّ يوم إنجازاً جديداً على مستوى استخدام التكنولوجيا والعطاء وعلى مستوى سبل المواجهة التي تتطوّر يوماً بعد يوم».
وختم عفيف كلمته قائلاً: «نعبّر في حزب الله عن عظيم اعتزازنا بالمقاومة الفلسطينية ونؤكد على وحدة المجاهدين في الميدان وعلى وحدة القيادة السياسية خلف المجاهدين لأنّ الوحدة الفلسطينية هي الركيزة الأساسية لنضال الفلسطيني في سبيل التحرير الكامل من البحر إلى النهر وهذه عبارة لطالما شدّدنا عليها في بياناتنا التي تتحدث عن الوضع الفلسطيني، انطلاقاً من قناعة كاملة بأنّ فلسطين هي فقط للفلسطينيين. كما أننا نؤكد وقوفنا الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني معاهدينه أن نضع أنفسنا، بكافة إمكانياتنا، في تصرفه وفي تصرف المقاومة وفي خدمة هذا المحور العظيم الذي بدأ تحقيق الانتصارات منذ عام 2000 وصولاً إلى انتصار عام 2006 الكبير، والذي نقترب من ذكراه، إلى تحرير غزة إلى المواجهات البطولية المستمرة كلّ يوم، ونحن نعتبر أنّ الانتصار الكامل على هذا العدو لم يعد إلا مسألة وقت. نعم، إننا من المؤمنين بأنّ مسألة تحرير فلسطين ليست إلا مسألة وقت وسيشهد جيلنا هذا النصر وتباشيره بأمّ العين».

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة